A REVIEW OF الإنسان عدو نفسه

A Review Of الإنسان عدو نفسه

A Review Of الإنسان عدو نفسه

Blog Article



فلذا يَنبغي للعبد أن يتسلَّحَ بسلاح الإيمان القوي الذي لا يُخالطه شكٌّ ولا ريب؛ للتخلُّص من شر هذه النفس، ويَحملَ نفسه على معرفة الله بصفاته وأفعاله وآلائه ومحبَّتِه وإرادتِه، والإنابةِ إليه، والإقبالِ عليه، والشوقِ إليه، والأُنسِ به، وامتثالِ أوامره، واجتنابِ نواهيه، وشُكرِه على نعمه وآلائه، حتى يكونَ اللهُ وحده هو محبوبَه وإلهَه ومعبودَه وغايةَ مَطلبه، وأن يُحقِّقَ قول الله – تعالى: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ (الفاتحة).

والمرء في هذه الحياة في صراع وجهاد مع أعداء ثلاثة؛ هم: الهوى، والنفس، والشيطان، ولا بدَّ له مِن الاستعداد لمُجاهَدة كل عدو بما يناسبه من سلاح؛ ولذا سوف نتطرَّق إلى شيء يسير مما يتعلَّق بهؤلاء الأعداء.

إلى أن قال: وأما النفْس الأمارة فجعل الشيطان قرينها وصاحبها الذي يليها، فهو يَعِدُها ويمنِّيها، ويَقذف فيها الباطل، ويَأمُرها بالسوء، ويُزيِّنه لها، ويُطيل في الأمل، ويُريها الباطل في صورةٍ تَقبَلها وتَستحسِنها، ويمدُّها بأنواع الإمداد الباطل؛ مِن الأمانيِّ الكاذِبة، والشهوات المُهلِكة، ويَستعين عليها بهَواها وإرادتها.

وفي يوم القيامة يوم الجزاء تجد كل نفس ما عملت من خير ينتظرها موفرًا لتُجزَى به، وما عملت من عمل سيِّئ تجده في انتظارها أيضًا، فتتمنى لو أن بينها وبين هذا العمل زمنًا بعيدًا.

الهوى: هو مَيل النفس إلى الشيء، وميل الطبْع إلى ما يُلائمه، وسُمِّي: هوى؛ لأنه يَهوي بصاحبه.

وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۖ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ

تستيقظ جروح حدثت و اندملت منذ زمن ... وجروح لم تحدث سوى فى تصورات مستقبلية تخيلها عقلك الموهوم تشحنك بمشاعر غضب ،

فأمَّا مَن تمرد على أمر الله، وفضل الحياة الدنيا على الآخرة، فإن مصيره إلى النار.

وجبلت النفوس على الشح والبخل. وإن تحسنوا معاملة زوجاتكم وتخافوا الله فيهن، فإن الله كان بما تعملون من ذلك وغيره عالمًا لا يخفى انقر على الرابط عليه شيء، وسيجازيكم على ذلك.

معرض “بث حي” لوحات فنية تجسد الإبادة الجماعية على غزة بأنواعها

ومما يَحمل على اتِّباع الهوى: حبُّ الرئاسة والحِفاظ عليها، فيرى مُتَّبعه أن انقياده لبعض الأمور المحمودة والصالحة يُفوِّت عليه بعض مصالحه الدنيوية المُكتسَبة مِن هذه الرئاسة فيتركها إيثارًا لمَصالِحه الدنيوية.

ذلك الجزاء السيِّئ بأن الله إذا أنعم على قوم نعمة لم يسلبها منهم حتى يغيِّروا حالهم الطيبة إلى حال سيئة، وأن الله سميع لأقوال خلقه، عليم بأحوالهم، فيجري عليهم ما اقتضاه علمه ومشيئته.

تبدأ محاولا فى البحث عن طرف خيط واحد .. يصل بك إلى لغز ذلك الشجن المفاجئ ،

أقسم الله سبحانه بالسماء والنجم الذي يطرق ليلا وما أدراك ما عِظَمُ هذا النجم؟ هو النجم المضيء المتوهِّج.

Report this page